mercredi 30 janvier 2008

التيكتونيك,الهيب هوب,هل نحن بصدد تصدع بين الأجيال؟؟

السلام عليكم ورحمة اللله وبركاته.كما تعلمون وكما ترى أعينكم حينما تتجولون بجانب النافورة بالقرب من ماكدونالدز بمدينة القنيطرة فأنت تشهد عصارة المراهقة وطموحات المراهقين!!الكل يريد لفت الإنتباه ,جماعة هناك تتبارى في أحسن عرض أو قفزة ل"السكيتبورد"أما أخرون فيتيرون جعجعة بصراخهم محاولين جذب الأنظار لحركة رائعة قام بها أحد الأأصدقاء وهو يلبس "ليغولوغ"وهنالك في تلك الزاوية تحولقت مجموعة صغيرة ما تفتأ أن تتحول الى مجموعة كبيرة من المعجبين بال"غيثار"وهم في عزفهم لا ينسون تنشق بعض السجائر التي يتناوب عليها في بعض الأحيان جماعة من المراهقين......صراخ هنالك وقهقهات هناك وابتسامات هنا ...انهم المراهقون الذين جاؤو من بقاع مختلفة من أحياء مدينة االقنيطرة أو من مركز المدينة"الفيلاج"أو"لا فيل"كلهم من أحياء متفرقة لكن تجمع بينهم الأحلام والإختصاصات حتى أنك لتعتقد أنك في أحد حدائق لاس فيكاس أو أحياء فرنسا ..لكنك في المغرب أين؟؟في مدينة القنيطرة!!!أين هم الأباء؟؟الله أ‘لم؟؟أين هم المرشدون؟؟الله أعلم ؟؟ألا يستحق هاؤلاء المراهقون العطف والحنان في ظل الجو البارد والقارس الذي يعشون فيه؟؟تهميش هنا ولا مبالاة هنالك ؟؟حقيقة انه لمن الغرابة بمكان أن يذهب هذا الجيل سدى,جيل لا يتجاوز فكره ملابسه ولا تتجاوز طموحاته رغباته الفيزيائية ......لكن ألا يجب أن نرأف بهم ؟؟وهناك سؤال من الخطورة بمكان ربما يعد سابقا لعصره وربما سيعتبره الكتير ضصربا من الهرطقة والخيال والسؤال هو :ما مصيرنا لولم يرضخ جيلنا لسنة الله في التاريخ ؟؟ماذا لو بقيت هذه المراهقة في جيلنا الى ما شاء الله ؟؟إذا كيف ستكون أمتنا؟؟كيف سيكون مغربنا؟؟سيقول البعض انك تهول من الأمر وهو لا يعدو أن يكون دغدغة المراهقين ؟؟لكن المر سيتحق المحاولة ..علينا أن نجد الحل وبسرعة ؟؟؟ربما هنالك من سيفهم وهنالك من سوف يتجاهل وهناك من سوف لن يتعب نفسه في التفكير لكن الكارثة ستقع على رؤوسنا قبلهم؟؟هكذا تساؤل مراهق اسمه أنا وهو يتجول في النافورة ..سألت المراهقين بأنواعهم فردو علي على تنوعهم ..فمراهقوا التيكتونيك يقولون أنهم يحبون التيكتونيك لأنه يحبونه فقط وقليل من يقول لك أنه يحبه لسبب مقنع ووجيه ....أما أصحاب الهيب هوب فيقولون أن الهيبهوب وخاصة غناؤه يبين لهم الواقع !!بالرغم من انني أعرف الواقع ولا أحتاج من يذكرني به ؟؟وهكذا وهكذا!!!!!غاب عنا الأمل في لحضة سبات ,وغيبناه في لحضة نزوة ,طرنا مع الأحلام وتقوقعنا تقوقع الحلزون...جرينا مع الوقت لكن الوقت سبقنا فخيل لنا أننا نستطيع أن نفعل كما كذبو على السلحفات أنها سبقت يوما الأرنب؟؟اختلطت أوراق هزلنا بجدنا فأصبحنا بين راحات الفنى مسلوبون ؟؟الدم ينزف من أعضائنا ونحن نتلذذ بالألم...الحياة عنوان خططناها لكن التخطيط عكس الواقع......هكذا هي الحياة يتناقذاتها ؟هكذا هو الموت الأول حينما يتزاوج الشر بالخير والنفاق بالصدق في رحلة الامبالاة هكذا سنصبح إذا لم نعتني بمراهقين الذين يفيضون طاقة ولا نعرف معناها ؟؟للمراهقين سلامي وللمراهقين تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقـــــــــــــــــــول