dimanche 23 mars 2008

عندما يتألم المرء في صمت

رواية منقولة عن جريدة المساء
الجمعة 21 مارس 2008
كانت تجلس بجوار زوجها وهو يكتب. هي منتصبة أمام مرآة ومنهمكة في صبغ وجهها بالمساحيق. زوجها رجل هادئ. متواضع. حنون. يتحمل منها الكثير في صبر وصمت. مسكين، ما ذنبه؟ سألت نفسها: «لماذا أعذبه وهو غير مسؤول عن رواسب في داخلي؟ إنه يتألم . بل أصابه العذاب في جسده وأصبح زائرا مستمرا للأطباء. كل هذا لأنه يحبني فيتحملني كما أنا.. من أنا إذن؟» هي إنسانة أصبحت لا تثق بأي رجل. بعد تجربة مضت لزوج خائن وغادر. حاولت أن تنسى الجرح القديم دون جدوى. هي تعتقد أن الرجال كلهم متشابهون. كلهم خائنون. كاذبون. لا وعد لهم ولا ذمة. - «أمثل هذا الكلام تقوله إنسانة مثقفة مثلي؟ كيف تشبّعت أعماقي بهذه الاتهامات لجنس الرجال كله؟ كيف أظلم بذنب رجل واحد كل الرجال، ومنهم زوجي.. زوجي الطيب جدا، والذي يتألم لعدم ثقتي به كرجل وزوج وأب لأولادي..». هي ترفض أن تطلعه على راتبها. تقول له بلهجة ناهرة: «ليس من حقك أن تعرف كم راتبي.. تماما كما لا أسألك عن راتبك». فيصمت. رفضت أن تساهم معه بأي مبلغ نقدي لمصروف البيت. لم تكن تدفع إلا أجر الخادمة، أما هو فيتحمل مسؤوليتهم جميعا. صمته دائم. ليته يثور أو ينفعل أو يعبر عما بداخله. صمته يحرقها. يمزقها. يجعلها تفكر هل أهملها؟ أم أنه رجل ضعيف لا يستطيع مواجهتها بقوة مثل زوجها الأول الذي تكرهه كرها شديدا. حينما انتهى زوجها من كتابة تقرير مهم في العمل، التفت إليها قائلا: «لماذا تسهرين بجواري إلى هذا الوقت؟ هل تحتاجين شيئا؟». لم تتمالك نفسها. تساقطت دموعها. نظرت إليه ثم قالت: «بل هل تحتاج أنت شيئا؟ أشعر أنك تفكر بقلق منذ أيام، هل تعاني من مشكلة ما في عملك؟» قال باسما: «لا يا عزيزتي، كل الأمور على ما يرام. فقط معدتي تؤلمني. (ثم أضاف): يبدو أنني كبرت، بينما أنت ما شاء الله عليك.. تزدادين نورا على نور..». بعد لحظات، فوجئت به يتقيأ بحرا من الدماء.. وسقط مغشيا عليه.. بعد أيام، كان يستند بجسده الهزيل إلى كتفها. يعتذر لها عن إرهاقها في ليالي المستشفى الطويلة، وظل يشكرها بعبارات تفيض حبا وحنانا. - «لست أدري ماذا كنت سأفعل لو لم يرزقني الله بزوجة تحبني وتحنو علي مثلك، إنني أحبك أكثر من نفسي. لكني سأصبح عبئا ثقيلا عليك، لأن صلاحية معدتي انتهت وأصبحت في حالة يرثى لها..». كان وجهها قد غمرته دموعها. هو لم يلاحظ ذلك، بل استرسل في تعبيره لها عن امتنانه. لم يكن يعرف أنه يقتلها بتلك الكلمات، لأنها كثيرا ما آلمته بالشك وبفقد الثقة وبالحدة والعنف. لكنه رجل رقيق بطبعه فلا يذكر ذلك الآن. لا يذكر إلا حنانها معه وهو راقد في المستشفى. - «آه يا قلبي القاسي.. كم قسوت على هذا الرجل حتى أمرضته.. «. نام هو كطفل شاحب. تسللت هي إلى مكتبه. اطلعت على التقرير الأخير الذي لم يرسله إلى عمله بسبب مرضه الأخير، فعرفت أنه مدين بمبلغ ضخم لأحد أصدقائه. - «لماذا لم يخبرني؟» هو نفس المبلغ الذي اشترى به السيارة حينما طلبت منه هي ذلك. اكتشفت أن زوجها كان يسهر مؤرقا لهذا الدين الكبير، ولم يخبرها، ربما لأنه فقد الأمل في تعاونها معه. - «كم أنا قاسية حقا.. ياللْماضي الذي كاد يحطم حاضري» ! في صباح اليوم التالي، دخلت عليه وهو يرتشف قهوة الصباح، وضعت أمامه كل مجوهراتها.. كل مدّخراتها.. كل حياتها.. ثم قبلت رأسه وبكت بين يديه.. لعـلّـه يـنـسى!

samedi 22 mars 2008

joe dassin - l'été indien-

article 1


vendredi 21 mars 2008

التربية على المواطنة..تبدأ من الأعلى

جميل أن تتبنى بعض المجتمعات العربية المعاصرة بعض الخطابات الجميلة والفاضلة، من أجل بناء مشروع مجتمعي جديد، يتجاوز البنيات المجتمعية والثقافية التقليدية، التي كرست الاستبداد والتفاوت والتمييز الطبقيين، والجهل والتخلف العام... من بين هذه الخطابات أو الشعارات نجد الديمقراطية،وحقوق الإنسان،ودولة المؤسسات،دولة الحق والقانون، الحداثة،حقوق المواطنة...وهنا سنركز على مسألة التربية على المواطنة، وذلك نظرا إلى أن مسألة المواطنة الحقة، قد تجمع في مشروع رؤيتها وقيمها وأهدافها كل ما سبق ذكره من قيم إنسانية ووطنية.فما هي التربية على المواطنة؟وكيف تم أو يتم تأسيسها وتكريسها على مستوى الخطاب الرسمي والأجرة المجتمعية؟وإلى أي حد هناك تطابق وانسجام بين خطاب/شعار التربية على المواطنة والمؤسسات المجتمعية؟
*مفهوم المواطنة والتربية على المواطنة:
دون الدخول في التدقيقات الخاصة بالمرجعية التاريخية والجغرافية والمعرفية لظهور المفهوم،فلتحديد المواطنة يمكن مقاربتها على الأقل من خلا ثلاث أبعاد أساسية:
- البعد الفلسفي والقيمي: مادامت المواطنة هي إنتاج ثقافي إنساني (أي ليس إنتاجا طبيعيا)،فهي تنطلق من مرجعية فلسفية وقيمية تمتح دلالاتها من مفاهيم الحرية، والعدل ،والحق،والخير، الهوية،المصير والوجود المشترك...
* البعد السياسي والقانوني: حيث تحدد المواطنة كمجموعة من القواعد والمعايير التنظيمية والسلوكية والعلائقية داخل المجتمع؛ التمتع بحقوق المواطنة الكاملة، كالحق في المشاركة والتدبيرواتخاد القرارات وتحمل المسؤوليات،القيام بواجبات المواطنة، الحق في حرية التعبير، الحق في مؤسسات وقوانين ديمقراطية،الحق في المساواة وتكافؤ الفرص...
* البعد الاجتماعي والثقافي: وهو كون المواطنة تصبح كمحدد لمنظومة التمثلات و السلوكيات والعلاقات والقيم الاجتماعية، بحيث تصبح المواطنة كمرجعية معيارية وقيمية اجتماعية،و كثقافة وناظم مجتمعي.
وفي كلمة واحدة يمكن اعتبار المواطنة كمجموعة من القيم والنواظم لتدبير الفضاء العمومي المشترك .ويمكن تحديد أهم تجليات المواطنة في أربعة نواظم على الأقل:
1- الانتماء: أي الشعور بالانتماء إلى مجموعة بشرية ما و في مكان ما(الوطن)،مما يجعل المواطن يندمج ويتمثل ويتبنى خصوصيات وقيم هذه المجموعة التي ينتمي...
2- الحقوق: التمتع بحقوق المواطنة الخاصة والعامة،كالحق في الأمن وفي السلامة،والصحة والتعليم والعمل و الصحة والخدمات الأساسية العمومية،الحق في التنقل وحرية التعبير والإنتماء والمشاركة السياسيين،والحق في الحياة الكريمة...
3- الواجبات: كاحترام النظام العام، عدم خيانة الوطن، الحفاظ على الممتلكات العمومية، الدفاع عن الوطن،التكافل والوحدة الوطنيين،المساهمة في بناء وازدهار الوطن...
4- المشاركة في الفضاء العام: المشاركة في اتخاذ القرارات السياسية العامة(الانتخاب والترشح)، تدبير المؤسسات العمومية،المشاركة في كل مايهم تدبير ومصير الوطن...
وعليه،فإن التربية على المواطنة،هي تلك التنشئة الاجتماعية التي تحاول تربية الفرد/المواطن على تمثل وتبني كل تلك القيم والنواظم السياسية والقانونية والمعرفية لمفهوم المواطنة،لتنعكس في مؤسساته و سلوكاته وعلاقاته المجتمعية داخل الفضاء العام المشترك(الوطن)...
إذن، كيف تتبلور المواطنة والتربية عليها في الخطاب الرسمي(الدولة)، وكيف يتم أجرأتها مجتمعيا؟
· التربية على المواطنة بين الخطاب الرسمي والواقع المجتمعي
مع اختيار جل الدول العربية(ومنها المغرب الرسمي)،منذ السنوات الأخيرة، الدخول في دينامكية الانتقال الديمقراطي،وتبني مرجعية حداثية لتدبير هذه المرحلة الانتقالية(وهو تدبير لمرحلة بالغة الحساسية والخطورة)،أصبح تداول استعمال مفهوم المواطنة في الخطاب الرسمي ،وذلك بدعوة المواطنين والمؤسسات والقطاعات المجتمعية بالتحلي بقيم المواطنة...وتم التركيز في هذا الخطاب بشكل كبير على المجتمع المدني و مؤسسات التربية،حيث ثم إدماج التربية على المواطنة في منهاج(curriculum) التربية والتكوين.
إن الاقتصار على تركيز مفهوم المواطنة والتربية عليها في المؤسسة التربوية(المدرسة) – رغم إيجابية وصحة هذا الإختيارالمجتمعي الإستراتيجي)ينم عن نقص وقصور كبيرين في تكريس قيم وثقافة المواطنة مجتمعيا،حيث لا يمكن تربية المدرسة على المواطنة واستثناء باقي المنظومات والمؤسسات المجتمعية الأخرى والفاعلين العموميين الأساسيين فيها؛فهل يصبح لتربية الطفل/مواطن المستقبل على قيم المواطنة في المدرسة،ونترك البنيات والمؤسسات المجتمعية الأخرى خارج قيم وثقافة المواطنة؟!ابتداء من استمرار اللامساواة واللاعدل المجتمعين داخل الأسرة نفسها أو المجتمع عامة الذي ينتمي إليه هذا الطفل(ة)/الموطن(ة)(التفاوت الطبقي،عدم الاستفادة من ثروة الوطن،و من الخدمات الأساسية...)،استشراء قيم الأنانية والمصلحية الضيقة،الفساد السياسي والإداري والاجتماعي(نهب وتبديد المال العام،الرشوة،الكذب،الغش ،الجريمة...)،لا تكافؤ الفرص(مدارس النخبة، احتكار الوظائف والمهن السامية،البطالة...)،الزبونية،القبلية،الطائفية،المذهبية،تعدد الإيديولوجيات والتيارات السياسية وااللوبيات المصلحية،لاديمقراطية المؤسسات وبعض المراجع القانونية العمومية(الدستور،القوانين الأساسية،مؤسسات تمثيلية شكلية...)،
تزويرالإنتخابات،اللاعدل،العمالة للأجنبي،الحروب والصراعات...نربي الطفل على المواطنة في المدرسة، وعندما يخرج، أو يتخرج منها، سيجد واقعا مجتمعيا تحكمه معايير وضوابط وقيم أخرى لا مواطنة غالبا!
وعليه ،فإن التربية على المواطنة يجب أن تبدأ من الأعلى، ونقصد بذلك،المؤسسات القانونية والدستورية التي تؤطر وتدبر وتحكم الوطن ككل،ويجب كذلك تربية" الكبار" والمسئولين والفاعلين العموميين على المواطنة كذلك ليكونوا القدوة والمثال للصغار والكبار على السواء.فالتربية على المواطنة ليست مجرد تربية مخصصة للأطفال و"صغار"المواطنين،إنها ثقافة وقيم معني بها الجميع،ويجب أن يستحضرها ويمارسها ويتربى عليها الجميع،ليكون الوطن للجميع في السراء والضراء،وفي الرفاهية والكرامة.
المواطنة هي ثقافة وقيم وسلوك يجب أن تتبلور في كل مؤسساتنا السياسية والقانونية،وفي كل منظوماتنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلائقية،ليشعر الجميع بالفعل بأنه مواطن حقيقي،ليكون وطنيا حقيقيا،حيث قد تصبح المواطنة عند البعض،أحيانا مجرد انتماء لرقعة جغرافية ليس إلا، دون أن يكون وطنيا حقيقيا يحب وطنه ويكن له الولاء والإخلاص، ويؤمن بقيم التفاني و الغيرة من أجل بناء حاضره ومستقبله.فلا مواطنة بدون التمتع الحقيقي بحقوق المواطنة،واستعاضتها بالواجبات فقط، ولا مواطنة بدون روح جماعية وطنية حقيقية،والكل يجب أن يتربى على المواطنة من المهد إلى اللحد./.

jeudi 20 mars 2008

كلمات الضمير العربي....


ان الضمير الاثم لا يحتاج لاصبع قيام لذا ابداوا بمحاكمة انفسكم امام ضمائركم واعلموا ان شجرة الظلم لا تثمر وان من بالغ في استسلامه ضاق فكره عن رؤيه الحقيقه ومن صدق كذب الحياه سخر منه ضميره وان عواقب الصمت اشد خطوره من اسبابه ولان الضمير مناره الانسان الى الصواب نستعينه به لتحقيق الحلم العربي لذا دعو ضمائركم تنطق فالضمير الابكم شيطان اخرس

وديــــــــع الصـــــــافى
من زمان علمنى بيي من زمان قالى يا ابنى اسمع حكمه هالزمان حكمه ورثتها من ايام جدى ..وعلمتها لابنى ولبنتىحب الوطن ايمان حب الايمان اوطان من يوميها حبيت انا لبنان ...لبنان يا قلبى

محمــــــــــد العزبـــــى
حتى انا زيك انا يا وديع لبنان شايل وصايا فى زمتى من امى وابويا وجدتى قالوا يا عزبي اوعي تنام حب الوطن إلزام واكتب فلسطين العرب على جبينك العنوانارض العرب للعرب كل العرب اخوان .... وصحى الضماير تنتبه قبل الزمن ما يشتبه ويضيع الانسان عارف انا زيك انا حب الوطن إلزام حب الوطن ايمان

لطيفـــــــــــــــــــــــــــه
انا عــــــــايزة العــــــالم كله يمد كفوفه ســـــــلام والســــلم العربى يكون ســــلام مش استســــــلام

هــــــــانى شــــــــــاكر
انا عربـــــى ورافض صمتى كاتم احساس جواياوالشعب العربى فى صـــفى هقول ويردوا ورايــــاماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة يمكن نسينا فى يوم ان العرب اخوة

نانـــــــسى عجــــــــرم
يا صــــــاحبى يا انســــان هنــا او فى اى مكـــانببعـت رسالتــــى ليك نطـــــــوي بيها الاحــــــزان

الشــــــــاب خالــــــــــد

نبــــــــنى مع المـــــــلاين بالعدل والايمـــــــــان يالا انا وانت نبنى العـــــــالم امـــــــــــــان ماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة يمكن نسينا فى يوم ان العرب اخوة

شيـــــــــــــــريــــــــــن
اصل البشر انســــــــان كل الرســـل اخــــــــوان موســـى وعيســـى ومحمد بيرفضــــوا العــــدوان

صــــــابر الربــــاعـــى

بيرفضــــوا زلنــــــــا وبيمجـــــــدوا الانســــــان الله هو المحبــــــــه دينـــــا هو الســـــــــــــــــلام ماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة يمكن نسينا فى يوم ان العرب اخوة

رضـــــا العبـــــــــــدلله
قلنـــــا شعاع النـــــــور فى حلمنـــــــــــــا الاول يوصـــــل سمـــــا وبحــــور يا للاسف طـــــــول

امــــــــــال ماهــــــــــر

طــــــــول لان اللـــــيل خلى الضـــــمير ابكـــــم لو باقــــى فينـــا يــــوم لابد ان نحلـــــــــــــــــــم ماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة يمكن نسينا فى يوم ان العرب اخوة

خــــــــالد سليـــــــــــــم

مات الاحساس جوانـــا ولا احنا اللى امــــــــوات ولا ضـــمير العالم خلاص احســـــاسه مــــــــات احـــــــــــــــــــــــــــلام وســلاح الشجــــــب معانا شايلينوا للازمــــــــاتوالناس بتعــــانى معانا بدايات من غير نهايــــات ماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة يمكن نسينا فى يوم ان العرب اخوة

ديــانــــا كـــــــــــرزون
قــــــــم يا اخـــى بالدم واستنهض الهمـــــــــــــــهواصـــــرخ وقل بالفم ما غاب فى القمـــــــــــــــه

عبــــــــدالله الرويشـــــد
سنقـــاوم مهما قالوا ارهابــــــــــا او عـــــــــدوان لن يهدأ قلـــب فينا حتى ننتقى الجـــــــــــــــولان ماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة يمكن نسينا فى يوم ان العرب اخوة

وعـــــــــــــــــــــــــــــد
انا رافضــــــه هيمنتك تحت ستـــــــار الحريــــه انا رافضــــــه رايك نصـحك بإسم الديمقراطيــــه

ايهـــــاب توفيـــــــــــق
الحــــريه مش منـــحه تتفــــــــــضل بيها عليــــه ارادتنا تمحى المحــــنه إصحى يا امه يا عربيــــه ماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة يمكن نسينا فى يوم ان العرب اخوة

مصطـــــفى محفـــــوظ
عمر الســــلام ما كان احـــــلام بنشوفها منــــــــام الظـــلم فى كل مكـــان يانـــــــاس كفايه كــــــــلام

امـــــل حجــــــــــــازى
حــــربك ضد الارهـــاب عنوان ظــــالم كــــدابمفهــومك للحريه ضد حقـــــــــــوق الانســـــــان ماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة يمكن نسينا فى يوم ان العرب اخوة

وائـــــل جســـــــــــــار
اطفــال شيـــوخ نسـاء تصرخ وما حدش سامـــع اشـلاء دمـاء شـهداء و ضمــــــير العالم ضايـــع

امنـــيـــــــــــــــــــــــــه
يا امه صــــحى الهمه وصــــلى صوتك للكــــون قتلوا رمــــــــوز الامه ولا حــــرك فينا سكــــون ماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة يمكن نسينا فى يوم ان العرب اخوة

عمــــــــــــــار حســـــن
هـى عادة فينـــا نرعى حقـــــــــــوق الجـــــــــارهذه الشـــــــــعوب غدت عزمـا بغير قــــــــــرار

اصــــــاله نصــــــــرى
نبــــكى ودمع الناس دمع بغــــــــير ريــــــــــــاءفإذا غــفى الاحساس ماذا يفيــــــــد بكــــــــــــــاءماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة يمكن نسينا فى يوم ان العرب اخوة

الشـــــــاب جيلانـــــــى
عذرا رســــول الله فى حـــــــــــرمه الاديــــــــان لو لــــى مدى احيـــــاء فســــــأطلب الغفـــــــران

نانســـــى زعبــــــلاوى
فبــــعزة التـــــــوراة ومحبــــــــه الانجيــــــــــل بحكــــمه القــــــــران تبقى الاديان دليــــــــــــــل ماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة يمكن نسينا فى يوم ان العرب اخوة

مــــــاجد المهنــــــــدس
غـــــزه بغـــداد بيــــروت الحزن بـكل مكــــان عزيمتنا لا ما تموت راح تقوى بالايمــــــــــــــان امنـــــــه فاخــــــــــــــر كلنا اخوان فى الازمه ايد واحدة على العـــــــدوان كلنا واعيين للفتنه كلنـــــــــــــــا ملك الاوطــــــان ماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة يمكن نسينا فى يوم ان العرب اخوة

لطـــــفى بوشنــــــــــاق
لعبــتهم هى الفتــنه ولازم نكــــون صــــــــاحيين للفتــنه ونــار الفتــنه ولا بد نكون واعـــــــــــــيين

يـــــــــــــــــــــــــــــارا
لا تقـــول مســـلم ومســيحى كلنا واحد إخــــــوان لا تقول سنـــى ولا شيــعى كلـــــنا اسمنا لبنــــــــان ماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة يمكن نسينا فى يوم ان العرب اخوة

عمــر عبــد الـــــــلات
ياخـــويا يا عــــربى احنا بقينـــــــا اغــــــــــراب يا صـــــمتنا العربى انطـــــق كفايه غيـــــــــــاب

نــــوال الكـــــــــــويتيه
ارفــــــــع جبينك فــــوق خلى الكـــــلام فعـــــال يا ضمــــــيرنا يا عـــــــربى محال موتك محــــال ماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة يمكن نسينا فى يوم ان العرب اخوة

نـــــــور مهـــــــــــــنـــا
الله يا الله عـــــــاذت بــــــــــنا الاعـــــــــــــــداءنـــــاديت يا لله ما خــــــاب فيك رجــــــــــــــــاء

فاتـــــــن هـــــــــــــلال
ايقـــــــظ ضـــــــمير الامه رجع لها الاحســــــاسيا رافع الغـــمه صحـــــــى ضــــــمير النـــــــاسماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة يمكن نسينا فى يوم ان العرب اخوة

مـــــؤمن احــــــــــــــمد
صـــــــحى قلوب الناس صـــحى بها النخـــــــوةاصــــرخ بكل احســــاس ان العرب اخـــــــوة


الضمير الآثم مش محتاج لاصبع قيام وعشان كدا حاكموا انفسكم قدام ضمايركم ولازم تعرفوا ان شجره الظلم عمرها ما تطرح غير ظلمولو بالغنا في استسلامنا بيضيق فكرنا وعمرنا ما هنشوف الحقيقه واللي بيصدق كدب الحياه بيسخر منه ضميرهوهتكون عواقب صمته اشد خطوره بكتير من اسبابه واما الضمير الحي فهو مناره الانسان الى الصواب ولازم نستعين بيه علشان نحقق حلمنا العربيويلا بينا نصحي الضمير ينطق والا يبقى ضميرك الابكم زيه زي الشيطان الاخرسكلنا شوفنا الصوره سوده واحنا السبب .. بادينا تبقى الصوره بيضه بس العتب على احمد وحسين وحنى ومينا لو يحسوا مره ببعض يصحى الضمير فينا يلا بينا نصحي قلوب الناس نصرخ بكل احساس احنا العرب اخوه

dimanche 2 mars 2008

همسات الحب...



في لحظة يأس قاتم
و لحظة بحت عن ملازم
وجدت قلبي يدق .... يدق ...
لجميلة حسناء خطفت لب حياتي
و اصطحبتني لبحر الغرام الهادي
شيئا فشيئا و جدت روحي تعانق روحها...
في لحظة تبادل الهمسات الخفية
خلف عبرات الحب
" هيا ...هيا ... لا تخف لا تخجل
صارحها بحبك الكبير
قل لها أحبك بكل تقدير..."
إنها أعماق وجداني...
تخاطبني في لحظة اختلط فيها الحب بالأماني...
تلك الأماني التي رسمتها لحظة بلحظة
لأصارحها و أقول " حبيبتي"
بهمسات حبي الناعمة
و دقات قلبي الدائمة
أحبك فاقبلي مني حبي هدية صدق لك يا حبيبتي