mercredi 30 janvier 2008

التيكتونيك,الهيب هوب,هل نحن بصدد تصدع بين الأجيال؟؟

السلام عليكم ورحمة اللله وبركاته.كما تعلمون وكما ترى أعينكم حينما تتجولون بجانب النافورة بالقرب من ماكدونالدز بمدينة القنيطرة فأنت تشهد عصارة المراهقة وطموحات المراهقين!!الكل يريد لفت الإنتباه ,جماعة هناك تتبارى في أحسن عرض أو قفزة ل"السكيتبورد"أما أخرون فيتيرون جعجعة بصراخهم محاولين جذب الأنظار لحركة رائعة قام بها أحد الأأصدقاء وهو يلبس "ليغولوغ"وهنالك في تلك الزاوية تحولقت مجموعة صغيرة ما تفتأ أن تتحول الى مجموعة كبيرة من المعجبين بال"غيثار"وهم في عزفهم لا ينسون تنشق بعض السجائر التي يتناوب عليها في بعض الأحيان جماعة من المراهقين......صراخ هنالك وقهقهات هناك وابتسامات هنا ...انهم المراهقون الذين جاؤو من بقاع مختلفة من أحياء مدينة االقنيطرة أو من مركز المدينة"الفيلاج"أو"لا فيل"كلهم من أحياء متفرقة لكن تجمع بينهم الأحلام والإختصاصات حتى أنك لتعتقد أنك في أحد حدائق لاس فيكاس أو أحياء فرنسا ..لكنك في المغرب أين؟؟في مدينة القنيطرة!!!أين هم الأباء؟؟الله أ‘لم؟؟أين هم المرشدون؟؟الله أعلم ؟؟ألا يستحق هاؤلاء المراهقون العطف والحنان في ظل الجو البارد والقارس الذي يعشون فيه؟؟تهميش هنا ولا مبالاة هنالك ؟؟حقيقة انه لمن الغرابة بمكان أن يذهب هذا الجيل سدى,جيل لا يتجاوز فكره ملابسه ولا تتجاوز طموحاته رغباته الفيزيائية ......لكن ألا يجب أن نرأف بهم ؟؟وهناك سؤال من الخطورة بمكان ربما يعد سابقا لعصره وربما سيعتبره الكتير ضصربا من الهرطقة والخيال والسؤال هو :ما مصيرنا لولم يرضخ جيلنا لسنة الله في التاريخ ؟؟ماذا لو بقيت هذه المراهقة في جيلنا الى ما شاء الله ؟؟إذا كيف ستكون أمتنا؟؟كيف سيكون مغربنا؟؟سيقول البعض انك تهول من الأمر وهو لا يعدو أن يكون دغدغة المراهقين ؟؟لكن المر سيتحق المحاولة ..علينا أن نجد الحل وبسرعة ؟؟؟ربما هنالك من سيفهم وهنالك من سوف يتجاهل وهناك من سوف لن يتعب نفسه في التفكير لكن الكارثة ستقع على رؤوسنا قبلهم؟؟هكذا تساؤل مراهق اسمه أنا وهو يتجول في النافورة ..سألت المراهقين بأنواعهم فردو علي على تنوعهم ..فمراهقوا التيكتونيك يقولون أنهم يحبون التيكتونيك لأنه يحبونه فقط وقليل من يقول لك أنه يحبه لسبب مقنع ووجيه ....أما أصحاب الهيب هوب فيقولون أن الهيبهوب وخاصة غناؤه يبين لهم الواقع !!بالرغم من انني أعرف الواقع ولا أحتاج من يذكرني به ؟؟وهكذا وهكذا!!!!!غاب عنا الأمل في لحضة سبات ,وغيبناه في لحضة نزوة ,طرنا مع الأحلام وتقوقعنا تقوقع الحلزون...جرينا مع الوقت لكن الوقت سبقنا فخيل لنا أننا نستطيع أن نفعل كما كذبو على السلحفات أنها سبقت يوما الأرنب؟؟اختلطت أوراق هزلنا بجدنا فأصبحنا بين راحات الفنى مسلوبون ؟؟الدم ينزف من أعضائنا ونحن نتلذذ بالألم...الحياة عنوان خططناها لكن التخطيط عكس الواقع......هكذا هي الحياة يتناقذاتها ؟هكذا هو الموت الأول حينما يتزاوج الشر بالخير والنفاق بالصدق في رحلة الامبالاة هكذا سنصبح إذا لم نعتني بمراهقين الذين يفيضون طاقة ولا نعرف معناها ؟؟للمراهقين سلامي وللمراهقين تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقـــــــــــــــــــول

قصيدة اين انت يا ابي لفتاة فلسطينةا -video-

قصيدة اين انت يا ابي لفتاة فلسطينية - رائعة جدا
video

lundi 28 janvier 2008

maroc contre namibie " video"

سفيان العلودي نجم المقابلة
حظ سعيـــد للأسود أمام غانا

samedi 26 janvier 2008

ألغـــــــــــــــاز


ابن أمك و ابن أبيك، و ليس بأختك و لا بأخيك .. فمن يكون ؟
سأسألكم عن شيئ طويل لنقل مئات أو الاف الكيلومترات
ولكنه ليس طويلا كفاية ليلمس ديل حصان ما هو يا أدكياء؟
من هو الكائن الحي الذي لا يأكل ولايشرب؟
ماهو الشيء الذي له اسنان ولا ياكل؟
شيء ضهره من العود وبطنه من الجلود وفمه جهنم؟
ضعيف حتى ان النسيم يحركه وقوي حتى ان السكين لا يترك فيه اثرا ؟

mardi 15 janvier 2008

سيرة تشي غيفارا


ernesto ché guevara


طبيب ثوري أرجنتيني الأصل. ولد في 14/6/1928 في روزاريو(الأرجنتين). أصيب بالربو منذ طفولته ولازمه المرض طوال حياته.ومراعاة لصحة ابنها المصاب بالربو استقرت أسرته في ألتا غراسيا في السيرا دو كوردوبا. وفي 1944 استقرت الأسرة في بيونس ايريس.
ومن 1945 إلى 1953 أتم إرنيستو بنجاح دراساته الطبية. و بسرعة جعلته صلته بأكثر الناس فقرا وحرمانا وبالمرضى مثل المصابين بالجذام، وكذا سفره المديد الأول عبر أمريكا اللاتينية، واعيا بالتفاوت الاجتماعي وبالظلم.
إمتهن الطب، إلا أنه ظل مولعاَ بالأدب والسياسة والفلسفة، سافر أرنستو تشي غيفارا إلى غواتيمالا عام 1954 على أمل الإنضمام إلى صفوف الثوار لكن حكومة كاستيلو أرماس العميلة للولايات المتحدة الأميركية قضت على الثورة.
انتقل بعد ذلك الى المكسيك حيث التقى بفيدل كاسترو وأشعلوا الثورة ضد نظام حكم "باتيستا" الرجعي حتى سقوطه سنة 1959.
تولى منصب رئيس المصرف الوطني سنة 1959.
ووزارة الصناعة (1961 -1965).
اشترك مع حركات ثورية عالمية عديدة.
ألّف : حرب العصابات (1961). الإنسان والإشتراكية في كوبا (1967).
ذكريات الحرب الثورية الكوبية (1968).

الأسفار تكون الشباب … والوعي!
حصل تشي بالكاد على شهادته لما غادر من جديد الأرجنتين نحو رحلة جديدة عبر أمريكا اللاتينية. وقد كان عام 1951، خلال رحلته الأولى، قد لاحظ بؤس الفلاحين الهنود. كما تبين استغلال العمال في مناجم النحاس بشيلي والتي تملكها شركات أمريكية. وفي عام 1953 في بوليفيا والبيرو، مرورا بباناما وبلدان أخرى، ناقش مع منفيين سياسيين يساريين من كل مكان تقريبا، ولاسيما مع كاسترويين كوبيين. تسيس، وفي تلك اللحظة قرر فعلا الالتحاق بصفوف الثوريين. واعتبر نفسه آنذاك شيوعيا.
وفي العام 1954 توقف في غواتيمالا التي كانت تشهد غليانا ديمقراطيا في ظل حكومة جاكوب أربنز. وشارك تشي في مقاومة الانقلاب العسكري الذي دبرته المخابرات الأمريكية والذي انهى الإصلاحات الزراعية التي قام بها أربنز، وستطبع هذه التجربة فكره السياسي.
التحق آنذاك بالمكسيك. وهناك تعرف فيتموز/ يوليو 1955 على فيديل كاسترو الذي لجأ إلى ميكسيكو بعد الهجوم الفاشل على ثكنة مونكادا في سانتياغو دو كوبا. وجنده كاسترو طبيبا في البعثة التي ستحرر كوبا من ديكتاتورية باتيستا. وهناك سمي بتشي وهو تعبيير تعجب يستعمله الارجنتينيون عمليا في نهاية كل جملة.
وفي حزيران/ يوينو 1956 سجن تشي في مكسيك مع فيدل كاسترو ومجموعة متمردين كوبيين. واطلق سراحهم بعد شهرين.
1956-1965 الثورة الكوبية
بدءا من 1965 ارتمى تشي مع رفاقه في التحرير الوطني
يوم 9 أكتوبر 1967 مات تشي غيفارا إذ اغتاله الجيش البوليفي ومستشارو وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA

ماهي الحكامة؟

ماذا نعني بالحكامة؟ ما هي علاقتها و أبعادها الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية؟ و ما علاقتها بالتنمية الإنسانية عموما؟ و ما هي معاييرها؟ و كيف يمكن قياس فعالية و نتائج تطبيقها؟ هذه كلها أسئلة تستوجب الجواب اعتبارا لأهميتها الحيوية حاليا أكثر من أي وقت مضى؟
تعريف الحكامة و تطوره الحكامة هي أولا و قبل كل شيء تعبير عن ممارسة السلطة السياسية و إدارتها لشؤون المجتمع و موارده. و هذا هو التعريف المعتمد من طرف أغلب المنظمات الدولية. و هو في واقع الأمر مفهوم قديم يدل بالأساس على آليات و مؤسسات تشترك في صنع القرار. و منذ عقدين طرأ تطور على هذا المفهوم و أصبح يعني حكم تقوم به قيادات سياسية منتخبة وأطر إدارية كفأة لتحسين نوعية حياة المواطنين و تحقيق رفاهيتهم، و ذلك برضاهم و عبر مشاركتهم و دعمهم.
شروط الحكامة من أجل أن تقوم الحكامة لا مناص من تكامل عمل الدولة و مؤسساتها و القطاع الخاص و مؤسسات المجتمع المدني. فلا يمكن أن نتحدث عن الحكامة دون تكريس المشاركة و المحاسبة و الشفافية. و لا وجود للحكامة إلا في ظل الديموقراطية. و الحكامة تستوجب وجود نظام متكامل من المحاسبة و المساءلة السياسية و الإدارية للمسؤولين في وظائفهم العامة و لمؤسسات المجتمع المدني و القطاع الخاص، و القدرة على محاسبة المسؤولين عن إدارتهم للموارد العامة، و خصوصا تطبيق فصل الخاص عن العام و حماية الشأن العام من تعسف و استغلال السياسيين.
معايير الحكامة هناك عدة معايير سياسية و اقتصادية و اجتماعية و إدارية تشمل الدولة و مؤسساتها و الإدارة و المجتمع المدني و القطاع الخاص و المواطنين كناشطين اجتماعيين و هي معايير قد تختلف حسب المنظمات و حسب المناطق. إن المعايير المعتمدة من طرف البنك الدولي و منظمة التعاون الاقتصادي للتنمية، تتمحور بالأساس حول تحفيز النمو الاقتصادي و الانفتاح الاقتصادي و حرية التجارة و الخوصصة.
معايير منظمة التعاون الاقتصادي للتنمية دولة القانون إدارة القطاع العام السيطرة على الفساد خفض النفقات العسكرية
معايير البنك الدولي بالنسبة لشمال إفريقيا المحاسبة الاستقرار السياسي فعالية الحكومة نوعية تنظيم الاقتصاد حكم القانون و المعاملة بالمساواة و المشاركة و تأمين فرص متساوية للاستفادة من الخدمات التي توفرها الدولة التحكم في الفساد
معايير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المشاركة حكم القانون الشفافية حسن الاستجابة التوافق المحاسبة الرؤية الاستراتيجية
المشاركة أي حق المرأة و الرجل في الترشيح و التصويت و إبداء الرأي ديموقراطيا في البرامج و السياسات و القرارات. و المشاركة تتطلب توفر القوانين الضامنة لحرية تشكيل الجمعيات و الأحزاب و حرية التعبير و الحريات العامة و ترسيخ الشرعية
حكم القانون أي أن القانون هو المرجعية و سيادته على الجميع بدون استثناء و فصل السلط و استقلالية القضاء و وضوح القوانين و شفافيتها و انسجامها في التطبيق.
الشفافية تعني توفر المعلومات الدقيقة في وقتها و إفساح المجال أمام الجميع للإطلاع على المعلومات الضرورية مما يساعد في اتخاذ القرارات الصالحة و كذلك من أجل توسيع دائرة المشاركة و الرقابة و المحاسبة و من أجل التخفيف من الهذر و محاصرة الفساد
حسن الاستجابة يعني قدرة المؤسسات و الآليات على خدمة الجميع بدون استثناء
التوافق يعني القدرة على التحكيم بين المصالح المتضاربة من أجل الوصول إلى إجماع واسع حول المصلحة العامة.
المساواة أي إعطاء الحق لجميع النساء و الرجال في الحصول على الفرص المتساوية في الارتقاء الاجتماعي من أجل تحسين أوضاعهم.
الفعالية أي توفر القدرة على تنفيذ المشاريع التي تستجيب لحاجيات المواطنين و تطلعاتهم على أساس إدارة عقلانية و راشدة للموارد.
الرؤية الاستراتيجية
أي الرؤية المنطلقة من المعطيات الثقافية و الاجتماعية الهادفة إلى تحسين شؤون الناس و تنمية المجتمع و القدرات البشرية.
علاقة الحكامة بالتنمية
يبدو من الواضح أن مفهوم الحكامة تطور موازاة مع تطور مفهوم التنمية. لا سيما لما انتقل محور الاهتمام من الرأسمال البشري إلى الرأسمال الاجتماعي ثم إلى التنمية الإنسانية. و ذلك عندما تبين بجلاء أن تحسين الدخل القومي لا يعني تلقائيا تحسين نوعية حياة المواطنين و مستوى عيشهم. و ظهر مفهوم الحكامة بجلاء عندما أضحت التنمية مرتبطة بالتكامل بين النشاط الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي و الثقافي و البيئي و مستندة على العدالة في التوزيع و المشاركة، أي التنمية المستدامة التي بدونها لا يمكن تحويل النمو الاقتصادي إلى تنمية بشرية مستدامة.

foukaha 2 - video-

foukaha - video -

فيديو لحسن الفد " موستالجيا

dimanche 13 janvier 2008

شغيلة التعليم الابتدائي بين التمزيق و الانتهازية و الاسترزاق بملفها المطلبي


تعرف الساحة التعليمية في الآونة الأخيرة تحركات لم يسبق لها مثيل بتأسيس نقابات فئوية ,و إعلان سلسلة من الإضرابات التصعيدية، الهدف منها وضع ملفها المطلبي في المحك في إطار الحوار الذي تجريه النقابات ذات التمثيلية مع الحكومة في شخص الوزير الأول.والمتتبع لهذا الشأن يستوجب عليه الوقوف وقفة تأمل لتشخيص هذا الواقع والتحلي بسلاح المنطق والتحليل العلمي بعيدا عن التحيز و عن الطر هات التي تغلب الخطاب التيئسي وتنشره في الأوساط التعليمية بغية إيجاد مساندة عمياء لتوجهاتها الهادفة إلى إجهاض كل فعل نضالي ينبني على المأسسة، بنشر المغالطات في أوسع نطاق وجعل الطريق معبدة أمام العدو الطبقي لمواصلة تركيع الشغيلة بإصدار مراسيم أخرى مجحفة في حقها . إن إضعاف الشغيلة التعليمية نابع أساسا من قوى انتهازية تخريبية تتخذ من ذلك منطلقا للوصولية,وتقوم بخلط الأوراق هدفها الوحيد و الأوحد هو اغناء الشتات و بلقنة الساحة التعليمية بنقابات كثيرة العدد لتسهيل تمرير القوانين أمام إضعاف قوة الطبقة العاملة التعليمية و تجريدها من وحدتها حيث تكمن هذه القوة .و يا للعجب أن نسمع أو نقرأ من بيانات النقابات الحديثة العهد الدعوة إلى وحدة الشغيلة !!!! بحيث ساهمت في هذا التشرذم و قدمته في طبق من دهب إلى العدو الطبقي ليتدرج في تمرير مخططاته التصفوية ضدها،.إنها مفارقة كبيرة في زماننا !!!.تحتاج إلى تعميق النقاش استجلاء للحقيقة المنشودة في كل المواقف و المواقع. أمام هذه الإضرابات الفردية المجدولة آنفا, فالدولة لن تتعامل مع مصلحة المضربين في تحسين ظروفهم المادية في الترقية بل ستلجأ إلى مبررات واهية ,وتعتبر كل ذلك مناوشات تمس بالمصلحة العليا للبلد في حرمان التلاميذ من حقهم في التمدرس , وتتخذ منه ذريعة للمصادقة على قانون الإضراب المطروح حاليا على طاولة المزايدة بين النقابات والحكومة ضمن الباكاج المرفوع إلى الوزير الأول في إطار ما يسمى بالحوار الاجتماعي.
إن استقلالية الفعل السياسي الحزبي عن النقابي بات أمرا ضروريا ,لتخليق الحقل النقابي , لكن يجب ألا نغفل أن السياسي يهيمن عن النقابي و بذلك تصبح النقابة أداة مسخرة لكسب رهانات سياسية ، و حتى في دول العالم المتحضرلاتوجد هناك نقابة بعيدة عن تأثير خط سياسي ما.ففي مغربنا تبدأ النقابات برفع شعارات من قبل الاستقلالية و العداء للإطارات التي سبقتها و التشهير برموزها و أن لم نقل القذف فيها , وترويج المغالطات في صفوف الفئات التعليمية.فمثلا الهيئة الوطنية للتعليم منذ تأسيسها، نتساءل: ماذا حققت لمنخر طيها والإعدادي عموما؟ وهل هي نقابة مستقلة فعلا عن السياسي الحزبي؟ وما الهدف من تأسيسها؟ للإجابة على هذه الرزنمة من الأسئلة, نستحضر تصريحات المسئول الأول عن هذه النقابة و ما صدر عنها من بلاغات وبيانات والتقرير الداخلي الأخير الذي تسرب إلى عموم الشغيلة التعليمية في إطار ما سمي بضرورة الانفتاح على الأحزاب قصد التبني ,خصوصا أننا نحن على أبواب استحقاقات 2007 ,حيث يطمح كل نقابي إلى إيجاد موطأ قدم في اللجان الثنائية و يمهد الطريق للوصول إلى مجلس المستشارين و دائما على حساب الأبرياء من الشغيلة التعليمية , التي اختلط عليها الحابل بالنابل ،مما يبرهن تدني مستوى تفكيك الرسائل المشفرة لدى فئة عريضة من الشغيلة. و بسذاجة تنجر مع استعجالية ملفها المطلبي و الضرر الذي لحق بها لسنوات عديدة وقد يذهب بعضها إلى اتهام الإطارات بالخيانة، هروبا إلى الأمام دون تحديد العدو الحقيقي. إن ما حققته الهيئة الوطنية للتعليم هو وضع شروط أولية لتصبح نقابة موازية لحزب: بالتزام الطرف الراغب في ذلك(الحزب) بشراء مقر مركزي و اكتراء مقرات جهوية مؤدى ثمنها لخمس سنوات . أليس هذا استهتارا بملف أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي ؟ فعوض أن يوضع الملف في المحك الحقيقي استغله الكاتب الأول للنقابة في باب السمسرة العلنية و المساومة المفضوحة ، لتذهب حقوق شغيلة هذا السلك في مهب الريح.(جريدة الصحيفة عدد146بتاريخ26ابريل2007).
إن الهدف الذي يتحرك من أجله دعاة التمزيق والتشتيت النقابي هو ضرب مكسب تمثيلية الشغيلة التعليمية عامة في إطار المركزيات النقابية وجعلها منحصرة في نقابات الأسلاك ، وبذلك تنمحي قوة الإطارات أمام قوة الدولة الرامية إلى تمرير سياسة المؤسسات الاقتصادية العالمية ضدا على سيادة وكرامة الطبقة العاملة، و بذلك تغيب القوة الضامنة لصيانة حقوقها وتصبح التمثيلية مشتتة بين الأسلاك (الإعدادي-الابتدائي-والثانوي عما قريب) مما يعد إشعارا صريحا بتدمير وحدة وقوة القطاع التعليمي ، وبهذا يكون هؤلاء وأمثالهم قد قدموا خدمة مجانية و دون عناء للجهاز الحكومي للإجهاز على كل المكتسبات التي ناضل وطرد وقمع و سجن من أجلها أجيال الستينيات والسبعينيات و الثمانينيات من القرن الماضي.
إن الفسيفساء النقابي المغربي ، زخرف في صيف سنة2006 بتأسيس نقابة أخرى مستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي ، بقيادة تيار مندس داخل اليسار ، و كان يدعو إلى الانفصال منذ سنة 1997 و طالما انتظر الفرصة لفرملة النضالات ، داعيا أنصاره إلى العزوف عن الانخراط في النقابات العتيدة و نعتها بالبيروقراطية و بنعوت تحمل ألوانا متباينة موازاة للتحولات السياسية والاقتصادية و الاجتماعية التي تمر بها البلاد. وسارت في منحى الهيئة استقلالية ، و للغرابة فقد شهد مؤتمر الحزب الاشتراكي الموحد 2007 مشادات كلامية بين دعاة التشتيت و مناهضيه أفضى إلى حث المكتب السياسي مناضلي هذا الحزب الغيورين إلى الانخراط في نقابتين تاريخيتين هما (الاتحاد المغربي للشغل –الكونفدرالية الديمقراطية للشغل). هذا ما أثار حفيظة هذا التيار الذي لايندى جبين دعاته عندما يتحدثون عن استقلالية هذا الإطار الحديث و يجعلونه الممثل الحقيقي و الوحيد لشغيلة التعليم الابتدائي. و حتى يعلم كل غيور عن الفعل النضالي الجاد و الطموح أن حدود الحزبي و النقابي غير واضحة لا في برامج الأحزاب و لا في برامج النقابات مما يولد خلطا يستغله الدهاة لتبرير الهيمنة الحزبية على النقابة .و على الشريحة العريضة من التعليم الابتدائي تجدير كفاحها بتصحيح مسار النقابات داخليا بعيدا عن الانتهازية الصرفة و دون رفع شعارات نقابية ضيقة و خبزية من قبل الترقية الداخلية، الزيادة في الأجور،السنوات المقرصنة- الانتقال عبر مكوك فضائي من السلم 7 الى11 ) ناهيك عن المصالح الشخصية الفئوية بغية تحقيق هيمنة منتظرة على السلك الابتدائي في إطار اللجان الثنائية ، مما زاد في تسعير الحرب لاحتلال المواقع على حساب مصالح الشغيلة( التفرغ النقابي والجلوس على طاولة الحوار مع مسؤولي الوزارة الوصية....) . حيث ذهبت بعض الأقلام إلى التنبؤ باستحواذ النقابات المستقلة (عن الجماهير) على انتخابات اللجان الثنائية المقبلة (النهار المغربية عدد 917 12-13 ماي تحت عنوان لغة الخطاب النقابي تتغير ...) وحتى تتضح الرؤية لكل متتبع فلغة اصحاب هذه الاقلام هي التي تغيرت وأصبحت اذاة لزرع الفتنة بعيدا عن كل تفهم وتعاطف وتبن لقضايا الشغيلة التعليمية بالرجوع إلى مقال سابق لنفس الكاتب تحت عنوان : (مصداقية العمل النقابي التشاركي على المحك.).و الذي كان يشيد من خلاله بمصداقية العمل النقابي التشاركي ، وينوه بالنقابات التاريخية مضيفا إليها نقا بة المفتشين، وبقدرة قادر تغير خطابه وأصبح يواكب التطلعات الجديدة الممهدة للاستحقاقات ويبتعد عن الاكراهات وكذلك قناعة الانتماء لهذه النقابة أو تلك انطلاقا من المرجعيات .ويسير موازيا مع صوت القواعد الذي يعلو ولا يعلى عليه- حسب استعارة جهابذة اللغة في عصرنا-.كما لو أن هناك فعلا قواعد مؤطرة تأطيرا نقابيا يمكن الاعتماد عليها في تسطير وتنفيذ كل الخطوات النضالية النوعية بدل التوقف عن العمل اثر الإضرابات المعلنة باعتبارها عطلة ممنوحة...... ومن خلال هذه الورقة نسعى إلى توضيح الظواهر الظاهرة بعيدا عن الانحياز إلى أي طرف معتمد ين النقد البناء المبني على صحة الخبر باعتباره مقدسا، أما التعليق فهو حر.( وكل ما خفي أعظم)، و الواقع الراهن يستوجب على الشغيلة أن تتحلى باليقظة بعيدا عن المزايدات،لأن ملفها يتخذ ذريعة ومطية لتحقيق مآرب أخرى سيكشف عنها الزمن .إن أمام كل الغيورين الحقيقيين تحديات لربح رهان المعركة الكبرى للدفاع عن المدرسة العمومية وصيانة حقوق من يعمل بها وإذكاء روح التجميع بدل التشتيت والتمزيق وإحلال الوازع الوحدوي وتوحيد الصف محل السياسي والحزبي وجعل الكوادر التعليمية في اطمئنان بعيد عن التجاذب المفبرك لأغراض انتهازية مسبقة .....
منـــــــــــقول

moudawana "mariage" -video-

moudawana " divorce" -video-

samedi 12 janvier 2008

أنواع الشخصيات

من حسن الحظ ان هناك تقاربا كبيرا بين الناس في الخصائص الاساسية في شخصياتهم مما يوفر على العلم مشقة ايجاد تصنيفات لاحد لها من انواع الشخصيه ومن تلك الانواع : 1ـ الشخصية الطبيعية : وهي التي يجمع صاحبها في نفسه معدلا ًً متوازناًً من الصفات الإنسانيةالتي يقبلها المجتمع . 2ـ الشخصية الانطوائية : وهي التي تميل الى تحاشي الاتصال بالمجتمع . 3ـ الشخصية الانسحابية : وهي التي تنسحب من المشاركة في المواقف الاجتماعيه . 4 ـ الشخصية الكئيبة : يميل صاحبها الى العزلة والتشائم ولا يجد في حاضر الحياة متعة . 5ـ الشخصية المتقلبة : وصاحبها متقلب المزاج في الشعور والعاطفة لا يستقر على صورة ثابتة . 6ـ الشخصية القلقة : صاحبها يشعر بعدم ارتياح ويتوقع الخطر من مصدر غير واضح . 7ـالشخصية الالزامية : يتصف صاحبها بالدقة والالتزام والنظام وهو في حالة تحفز دائم يحسب نفسه كثيرا ًً . 8ـ الشخصية التسلطيه : تتسم بالعناد في الرأي الاهتمام بالتفاصيل لديه قدر من التسلط الفكري والعمل الالزامي . 9ـ الشخصية الشكاكة : تسعى الى التحري وعدم تقبل افكار الاخرين والتشكيك في كل ما يدور حوله . 10ـ الشخصية الانفعالية : سريعة التأثر والانفعال الظاهري مما يؤدي الى زيادة الحركة او العنف الكلامي او الفعلي . 11ـ الشخصية العاطفية : تتعامل مع الحياة باالعاطفة اكثر من العقل صاحبها شديد الحساسية مرهف الحس .

أساليب التقويم وتطوير المنهج


"التقويم عملية منهجية منظمة لجمع البيانات وتفسير الأدلة بما يؤدى إلى إصدار أحكام تتعلق بالطلاب أو البرامج مما يساعد في توجيه العمل التربوي واتخاذ الإجراءات المناسبة في ضوء ذلك " .
وتعد عملية التقويم من العمليات الأساسية التي يحتويها أي منهج دراسي ، وهو في مفهومه يعنى: العملية التي يقوم بها الفرد أو الجماعة لمعرفة مدى النجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف العامة التي يتضمنها المنهج ، وكذلك نقاط القوة والضعف به حتى يمكن تحقيق الأهداف المنشودة بأحسن صورة ممكنة ،ومعنى هذا أن عملية التقويم لا تنحصر في أنها تشخيص للواقع بل هي علاج لما به من عيوب، إذ لا يكفى أن تحدد أوجه القصور وإنما يجب العمل على تلافيها والتغلب عليها .
الأسس التي يتم في ضوئها تقويم ( المنهج المطور ) تدريس التاريخ .
- يجب أن يرتبط التقويم بالأهداف .
- يجب أن يكون التقويم مستمراً وغير محدد بفترة زمنية معينة .
- يجب أن يكون التقويم شاملاً لجميع جوانب العملية التعليمية مثل طريقة التدريس والمقررات الدراسية والإمكانيات المادية بالمدرسة والتلميذ والأهداف .
- يجب أن يكون التقويم متنوعاً ومتعدداً في الوسائل والأدوات لكي يواجه تعدد وتنوع الجوانب المراد تقويمها
- يجب أن يكون التقويم علمياً ولتحقيق ذلك لابد من توافر شروط معينة مثل( الصدق-الثبات-الموضوعية)
- يجب أن يكون التقويم اقتصادياً .
- يجب أن يتم التقويم بطريقة تعاونية فيشارك فيه الطالب والمدرس وإدارة المدرسة وأولياء الأمور باعتبارهم قوى مؤثرة في عملية التعليم . تتنوع أساليب التقويم في منهج التاريخ المطور بحيث يشمل :
1) الاختبارات الشفوية ، وتكون بشكل مستمر أثناء الحصة .
2) ملاحظة سلوك الطالب وأداءه العملي .
3) الاختبارات التحريرية وتشمل :-
- الاختبارات التحصيلية التي تتضمن أسئلة المقال والأسئلة الموضوعية .
- مقاييس الاتجاهات والقيم وذلك للتعرف درجة التحول في اتجاهات الطلاب وقيمهم في ضوء ما يدرسونه .
- الملاحظة المباشرة .
- الاختبارات والمقاييس :
تستخدم للوقوف على تحصيل الطلاب في كافة الجوانب التي تتضمنها أهداف المنهج وهى الجانب المعرفي والجانب الوجداني والجانب المهاري ، ففي الجانب المعرفي تصمم اختبارات تحصيلية ،الهدف منها تحديد درجة بلوغ الطلاب للأهداف المعرفية والتي تدور حول محتوى المادة الدراسية من حقائق ومفاهيم وقوانين ونظريات أما الجانب الانفعالي فيتضمن الاتجاهات والميول والقيم وتستخدم لهذا الغرض المقاييس .
ولقد أكدت العديد من الدراسات على أهمية تنوع أساليب التقويم المستخدمة في منهج التاريخ ، ومنها دراســـة " توحيدة عبد العزيز" حيث استهدفت التعرف على أساليب التقويم السائدة في المدارس المتوسطة والثانوية بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ، وتوصلت الدراسة أن أساليب التقويم المستخدمة تقتصر على الجانب المعرفي فقط ، بينما تهمل الجانب المهاري والجانب الوجداني ،ولقد أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بجميع الجوانب عند تقويم منهج التاريخ ، ويمكن الإشارة إليها على النحو التالي:-

أولاً : قياس الجانب المعرفي :( الإدراكي )
- اختبارات المقال – والاختبارات الموضوعية ومنها ( صواب وخطأ ، مزاوجة ، اختيار من متعدد ، إكمال ) ولكل منها قواعد صياغة ،ومخرجات التعلم التي تقيسها، ويصوغ المعلم كل نوع حسب الهدف الذي يرجوه من وراءه .
ثانياً : المجال الانفعالي ( الوجداني ) .
ويقصد به الاتجاهات والميول والقيم التي تتكون لدى المتعلم نتيجة مروره بالخبرات التعليمية ، وتستخدم لقياس المجال الانفعالي مقاييس الاتجاهات والميول والقيم .
ثالثاً : المجال النفسي حركي (المهاري)
يقصد بهذا المجال تلك المهارة العملية التي يبلغها الطالب نتيجة مروره بالخبرات التعليمية ومنها مهارة جمع المعلومات ، مهارة رسم الخرائط ، وغيرها من المهارات الأخرى، ويمكن قياس المهارات العملية بواسطة الملاحظة .


vendredi 11 janvier 2008

friwato " video"

هذا عبارة عن فيديو للمغارة بمنتاجي الخاص
driss

اللعب لدى الطفل

الطفل طاقة تزخر بالحياة والنشاط ، وما تنفكّ هذه الطاقة أن تتفجّرفي شكل لعب وحركات بريئة .فاللعب طبيعة فطرية في الطفل جعلها الله غريزة في نفسهتساعده في تنمية وبناء الجسد والعقل بشكل طبيعي ، فقد يكون اللعب عند الكبار وسيلةلملْء الفراغ أو التسلية ولكنه بالنسبة للطفل عملٌ مهمٌّ جدا وضروريٌّ له على كافةالمستويات العقلية والنفسية والجسدية والاجتماعية والسلوكية .فاللعب هو حياةالأطفال ، وهو أحد الحاجات الأساسية للنمو الطبيعي لدى الطفل ، فهو نشاطٌ حيوييساعد على البحث والاكتشاف والتجريب والإبداع واكتساب الخبرات ، وليس مضيعة للوقتوشغبا كما يعتقد الآباء .
اللعبيفتح الباب أمام الطفل للتعلم منخلال أدوات اللعب المختلفة التي تؤدي إلى معرفته للأشكال المختلفة والألوانوالأحجام والتركيب والتحليل ، والتمثيل وتقمّص الأدوار ، والحصول على الخبراتوالمعلومات المفيدة والمتنوعة من اللعب ، كما تفجّر في الطفل طاقات الإبداعوالابتكار ، وتجريب الأفكار والاختراعات أحيانا ، والتي تنمّي الذكاء والقيمالمهارية والفكرية لديه .إذا كانت هذه هي فوائد اللعب وضرورته في مراحل الطفولة ،لماذا نحاربه لدى أبنائنا ونقمعه بشتى أساليب القهر من تنبيه وتوبيخ وعقوبات جسدية، تسبّب في أحايين كثيرة عاهات دائمة وتكون خطيرة تؤثر على الحياة المستقبلية للطفل .يقول الإمام الغزالي رحمه الله :(فإن منْعالصبيّ من اللعب ، وإرهاقــه إلى التعليم دائما ، يُميت قلبه ، ويبطل ذكاءه)
في المدرسة:
الطفل الذي ينشأ على تلقّي الأوامر والنواهيوالإذعان لتوجيهات الكبار ، وتلقّي المعرفة في المدرسة عن طريق التلقين والنسخ وحشوالعقل دون مشاركة في اكتساب المعرفة ، والاسترداد لها حرفيا في الاختباراتوالامتحانات ، تتربّى نفسيته وذهنه على موقف سلبي من نفسه ، ومن غيره ، ومن الحياةوالكون ، ويكون دوما في وضعية إذعان ، بحيث يلوذ بالموروث ينشد فيه حلّ المشكلات . التلقين يعطل تطور التفكير ، حيث يتناقض مع إكْساب مهارة البحث والتقصّي في الواقعوتنمية مهارة الابتكار ..التلقين يعطل موهبة التفكير النقدي ويُبْقِي المرء علىجهْل تام بالصيغ العلمية لدى تناول الأمور .وتتفاقم الحالة مع اعتماد التخويفوالترويع أداة تربية وتهذيب للناشئة .
عطَــبٌ آخر أشدّ فداحة يكتنفالعملية التربوية في مدارسنا ويتمثّل في حشْو المناهج الدراسية بالمعلومات التييتوجّب حفظها عن ظهر قلب واستظهارها حرفيا في الاختبارات والامتحانات ..المناهجوطرق التدريس في تجدد وتطور مستمرين وفق تطور الحياة المعاصرة ووفق ما وصل إليه علمالنفس ، وانعكس هذا التطور في بلادنا على المناهج وطرق التدريس التي جاءت بهاالمدرسة الأساسية في الثمانينات ، وما جاء بعدها من تجديد في المفاهيم البيداغوجيةوالأهداف والغايات كالأهداف الإجرائية والمقاربات ، والتدريس بالكفاءات وغيرها منالأفكار التربوية المعاصرة ، إلاّ أن القلة من الأساتذة والمعلمين تماشت مع هذاالتطور وعملت به عن قناعة وتبصّرٍ ووعي ، وظلت وتحت ضغط الامتحانات والكم مرغمة علىإنجاز البرنامج واعتماد التعليم وسيلة لذلك بدل التعلّم الذي يجعل المتعلم شريكافعّالا في كسْب المعارف ..والمتعلم في هذه الحالة يتحايل على ضُعْف قدرته على الحفظباللجوء إلى الغشّ ..ممّا يجعل هذا الغش حيلة متبعة لدى العديد من التلاميذ والطلاب، وقيمة تربوية يحبّذها الأولياء ويغضّ الطرف عنها البعض من المربّين ..وهو واقعٌموجود وخبرناه وعايشناه في أكثر من واقعة .ولا أعتقد كما يعتقد الكثيرون معي أن هذاالنوع من التربية والتعليم يساعد على الإبداعية لدى أبنائنا.
إن الدراساتالتربوية في العديد من البلدان أوضحت أن من أسباب معوّقات الإبداع في المجالالتربوي والتعليمي:
أولا : التدريس التقليدي :الذي من جملة جوانبه أن يجلسالتلاميذ مسمّرين في مقاعدهم في حجرة اكتظوا فيها ويصل عددهم إلى الخمسين وفي أحسنالحالات ، الأربعين كما هو الحال عندنا .وأن يمتصّ هؤلاء المعرفة الملقاة لهم كمايمتصّ الإسفنج الماء دون مشاركة عملية ، ممّا يعوق النشاط الإبداعي ونموّ القدراتالإبداعية .وساهم نمطُ القيادة التربوية لدي مديري المؤسسات التعليمية الاتباعيالمقلِّد والمعادي للتجديد ، بل المقاوم لكل إصلاح لأن أغلب المقبلين على الإدارةالتعليمية عندنا هدفهم الحافز المادي ، والتهرّب من التدريس ، وهالة المنصب ، وليسالهدف الحرص على تطوير الأداء التربوي والتعليمي.
يرى أغلب المدرسين وقديشاركهم في ذلك العديد من المديرين ـ واقع موجود عايشنه وخبرناه ـ أن تنمية قدراتالتلاميذ والطلاب الإبداعية عملٌ شاقٌّ ومضنٍ .فالتلميذ أو الطالب المبدع لا يرغبفي السير مع أقرانه في مناهج تفكيرهم ، وقد يكون مصدر إزعاج للمعلم والمدير معا ،وغالبا ما يرفض التسليم بالمعلومات السطحية التي تُعرضُ عليه . كما يسبب بعض هؤلاءالتلاميذ والطلاب حرجا لبعض المعلمين والأساتذة بأسئلتهم الغير المتوقّعة ، والحلولالبديلة والمخالفة والغريبة أحيانا التي يقترحونها لبعض المشكلات العلمية والمعرفيةالمطروحة .كما أن المدرسة التي يسيطر عليها جوّ الصرامة المبالغ فيه والتسلّط غالباما تكون أقلّ المدارس في استثمار الإبداع وقدرات التفكير الإبداعي لدى تلاميذها أوطلاّبها.
ثانيا : ضخامة المناهج : كثرة المواضيع والمحاور بالمناهج الرسميةالمقررة للمستويات التعليمية ، تعوق غالبا المدرسين عن تنمية القدرات الإبداعية لدىتلاميذهم وطلابهم ، خاصة عندما يشعرون بأنهم ملزمون بإنهاء المادة الدراسية منألفها إلى يائها . والسلطة التربوية تريد ذلك ، والأولياء لا تهمهم المعرفة كغايةفي حدّ ذاتها بقدر ما يهمهم أن ابنهم انتقل أو تحصّل على الشهادة ...وللعلم لا يوجدفي الأدب التربوي ما يؤكد أن إكمال تدريس مادة تعليمية ما ، تعني أن التلاميذ قداستوعبوها وامتلكوها وتمثلوها.
ثالثا : تصميم المناهج والكتب الدراسية : تشيرالدراسات التقويمية للمناهج في العالم العربي عموما إلى أن المناهج والكتب المدرسيةالمعتمدة لم تصمّم على أساس تنمية الإبداع .والأدب التربوي في مجال الإبداع يؤكدعلى الحاجة إلى مناهج تدريسية وبرامج تعليمية هادفة ومصمّمة لتنمية التفكيرالإبداعي لدى التلاميذ.
برامجنا غالبا ما تخلو من فرص التجريب العلميوالرياضي والأدبي والفني وحتى إن وجدت يتخلّى عنها المدرس ويتجاهلها ، وإن قام بهايتولاّها بنفسه كنشاطات مخبرية أو يعوّضها برسوم ومخطّطات علىالسبورة.
رابعا : النظرة إلى الإبداع : يعتقد بعض المدرسين خطأً أن القدراتالإبداعية لدى التلاميذ والطلاب موروثة ومحصورة في عائلات معيّنة دون غيرها ، وأنبيئة التعلّم أثرها قليل ومحدودٌ في تنمية القدرات الإبداعية .ويرى البعض الآخر أنالموهبة تكفي دون تدريب للإبداع .كذلك هناك عدد كبير من المدرسين ، وبخاصة ذويالاتجاهات السلبية نحْو الإبداع لا يعرفون أساليب الأداء الفعّال في التدريس ولاالطرق التربوية المساعدة على اكتشاف المواهب وتنميتها ، ويسكنهم الخمول إلى درجة أنمعارفهم وطرائقهم التي استهلّوا بها حياتهم المهنية تتآكل سنة بعد أخرى .ركنوا إلىمقولة : " (ليس في الإمكان أبدع ممّا كان)


خامسا : عوامل أخرى محبطة للإبداع : 1 ـ التدريس الموجه فقط للنجاح والتحصيل المعرفي المبني على الحفظ والاستظهار .2ـ الاختبارات المدرسية وأوجه الضعف فيها .3 ـ النظرة المعادية للتساؤل وروح البحثوالاكتشاف لدى التلميذ ، واللذان غالبا ما يُقابلان بالعقاب والقسوة من المدرسين .4ـ الفلسفة التربوية السائدة في المجتمع ونظرته ومدى تقديره للمبدعين .سادسا : اعتبارات أخرى : أغلب المدرسين يغفلون أو يتجاهلون أن أغلب التلاميذ والطلاب علىاختلاف أعمارهم وعروقهم مبدعون إلى حدّ ما ، بمعنى أن قدرات التفكير الإبداعيموجودة عندهم جميعا مهما اختلفت أعمارهم وعروقهم وأجناسهم .كما أنهم متفاوتون فيالقدرات الإبداعية (10)، بمعنى أن الفروق الموجودة بينهم هي فروق في الدرجة لا فيالنوع ، أو هي فروقٌ كمية لا كيفيةٌ .كما أن للبيئة أهمية كبيرة في تنمية الإبداعوالتفكير الإبداعي ، من خلال تأثيرها على الصحة العقلية والقدرات الإبداعية للمتعلم .فالمتعلمون يتعلمون بدرجة كبيرة وفاعلية في البيئات التي تهيئ شروط تنمية الإبداع، فقد تتوفر عند المتعلم القدرات الإبداعية التي تمكّنه من الإبداع ، إلاّ أنالبيئة ( البيت ، المدرسة ، مجموعة الرفاق ، المجتمع بتركيبته المتنوعة ومؤسساتهالمختلفة ) قد لا تتوفر فيها التربة الصالحة للإنتاج الإبداعي الخلاّق

التربية على المواطنة

جميل أن تتبنى بعض المجتمعات العربية المعاصرة بعض الخطابات الجميلة والفاضلة، من أجل بناء مشروع مجتمعي جديد، يتجاوز البنيات المجتمعية والثقافية التقليدية، التي كرست الاستبداد والتفاوت والتمييز الطبقيين، والجهل والتخلف العام... من بين هذه الخطابات أو الشعارات نجد الديمقراطية،وحقوق الإنسان،ودولة المؤسسات،دولة الحق والقانون، الحداثة،حقوق المواطنة...وهنا سنركز على مسألة التربية على المواطنة، وذلك نظرا إلى أن مسألة المواطنة الحقة، قد تجمع في مشروع رؤيتها وقيمها وأهدافها كل ما سبق ذكره من قيم إنسانية ووطنية.فما هي التربية على المواطنة؟وكيف تم أو يتم تأسيسها وتكريسها على مستوى الخطاب الرسمي والأجرة المجتمعية؟وإلى أي حد هناك تطابق وانسجام بين خطاب/شعار التربية على المواطنة والمؤسسات المجتمعية؟
*مفهوم المواطنة والتربية على المواطنة:
دون الدخول في التدقيقات الخاصة بالمرجعية التاريخية والجغرافية والمعرفية لظهور المفهوم،فلتحديد المواطنة يمكن مقاربتها على الأقل من خلا ثلاث أبعاد أساسية:
- البعد الفلسفي والقيمي: مادامت المواطنة هي إنتاج ثقافي إنساني (أي ليس إنتاجا طبيعيا)،فهي تنطلق من مرجعية فلسفية وقيمية تمتح دلالاتها من مفاهيم الحرية، والعدل ،والحق،والخير، الهوية،المصير والوجود المشترك...
* البعد السياسي والقانوني: حيث تحدد المواطنة كمجموعة من القواعد والمعايير التنظيمية والسلوكية والعلائقية داخل المجتمع؛ التمتع بحقوق المواطنة الكاملة، كالحق في المشاركة والتدبيرواتخاد القرارات وتحمل المسؤوليات،القيام بواجبات المواطنة، الحق في حرية التعبير، الحق في مؤسسات وقوانين ديمقراطية،الحق في المساواة وتكافؤ الفرص...
* البعد الاجتماعي والثقافي: وهو كون المواطنة تصبح كمحدد لمنظومة التمثلات و السلوكيات والعلاقات والقيم الاجتماعية، بحيث تصبح المواطنة كمرجعية معيارية وقيمية اجتماعية،و كثقافة وناظم مجتمعي.
وفي كلمة واحدة يمكن اعتبار المواطنة كمجموعة من القيم والنواظم لتدبير الفضاء العمومي المشترك .ويمكن تحديد أهم تجليات المواطنة في أربعة نواظم على الأقل:
1- الانتماء: أي الشعور بالانتماء إلى مجموعة بشرية ما و في مكان ما(الوطن)،مما يجعل المواطن يندمج ويتمثل ويتبنى خصوصيات وقيم هذه المجموعة التي ينتمي...
2- الحقوق: التمتع بحقوق المواطنة الخاصة والعامة،كالحق في الأمن وفي السلامة،والصحة والتعليم والعمل و الصحة والخدمات الأساسية العمومية،الحق في التنقل وحرية التعبير والإنتماء والمشاركة السياسيين،والحق في الحياة الكريمة...
3- الواجبات: كاحترام النظام العام، عدم خيانة الوطن، الحفاظ على الممتلكات العمومية، الدفاع عن الوطن،التكافل والوحدة الوطنيين،المساهمة في بناء وازدهار الوطن...
4- المشاركة في الفضاء العام: المشاركة في اتخاذ القرارات السياسية العامة(الانتخاب والترشح)، تدبير المؤسسات العمومية،المشاركة في كل مايهم تدبير ومصير الوطن...
وعليه،فإن التربية على المواطنة،هي تلك التنشئة الاجتماعية التي تحاول تربية الفرد/المواطن على تمثل وتبني كل تلك القيم والنواظم السياسية والقانونية والمعرفية لمفهوم المواطنة،لتنعكس في مؤسساته و سلوكاته وعلاقاته المجتمعية داخل الفضاء العام المشترك(الوطن)...
إذن، كيف تتبلور المواطنة والتربية عليها في الخطاب الرسمي(الدولة)، وكيف يتم أجرأتها مجتمعيا؟
· التربية على المواطنة بين الخطاب الرسمي والواقع المجتمعي
مع اختيار جل الدول العربية(ومنها المغرب الرسمي)،منذ السنوات الأخيرة، الدخول في دينامكية الانتقال الديمقراطي،وتبني مرجعية حداثية لتدبير هذه المرحلة الانتقالية(وهو تدبير لمرحلة بالغة الحساسية والخطورة)،أصبح تداول استعمال مفهوم المواطنة في الخطاب الرسمي ،وذلك بدعوة المواطنين والمؤسسات والقطاعات المجتمعية بالتحلي بقيم المواطنة...وتم التركيز في هذا الخطاب بشكل كبير على المجتمع المدني و مؤسسات التربية،حيث ثم إدماج التربية على المواطنة في منهاج(curriculum) التربية والتكوين.
إن الاقتصار على تركيز مفهوم المواطنة والتربية عليها في المؤسسة التربوية(المدرسة) – رغم إيجابية وصحة هذا الإختيارالمجتمعي الإستراتيجي)ينم عن نقص وقصور كبيرين في تكريس قيم وثقافة المواطنة مجتمعيا،حيث لا يمكن تربية المدرسة على المواطنة واستثناء باقي المنظومات والمؤسسات المجتمعية الأخرى والفاعلين العموميين الأساسيين فيها؛فهل يصبح لتربية الطفل/مواطن المستقبل على قيم المواطنة في المدرسة،ونترك البنيات والمؤسسات المجتمعية الأخرى خارج قيم وثقافة المواطنة؟!ابتداء من استمرار اللامساواة واللاعدل المجتمعين داخل الأسرة نفسها أو المجتمع عامة الذي ينتمي إليه هذا الطفل(ة)/الموطن(ة)(التفاوت الطبقي،عدم الاستفادة من ثروة الوطن،و من الخدمات الأساسية...)،استشراء قيم الأنانية والمصلحية الضيقة،الفساد السياسي والإداري والاجتماعي(نهب وتبديد المال العام،الرشوة،الكذب،الغش ،الجريمة...)،لا تكافؤ الفرص(مدارس النخبة، احتكار الوظائف والمهن السامية،البطالة...)،الزبونية،القبلية،الطائفية،المذهبية،تعدد الإيديولوجيات والتيارات السياسية وااللوبيات المصلحية،لاديمقراطية المؤسسات وبعض المراجع القانونية العمومية(الدستور،القوانين الأساسية،مؤسسات تمثيلية شكلية...)،
تزويرالإنتخابات،اللاعدل،العمالة للأجنبي،الحروب والصراعات...نربي الطفل على المواطنة في المدرسة، وعندما يخرج، أو يتخرج منها، سيجد واقعا مجتمعيا تحكمه معايير وضوابط وقيم أخرى لا مواطنة غالبا!
وعليه ،فإن التربية على المواطنة يجب أن تبدأ من الأعلى، ونقصد بذلك،المؤسسات القانونية والدستورية التي تؤطر وتدبر وتحكم الوطن ككل،ويجب كذلك تربية" الكبار" والمسئولين والفاعلين العموميين على المواطنة كذلك ليكونوا القدوة والمثال للصغار والكبار على السواء.فالتربية على المواطنة ليست مجرد تربية مخصصة للأطفال و"صغار"المواطنين،إنها ثقافة وقيم معني بها الجميع،ويجب أن يستحضرها ويمارسها ويتربى عليها الجميع،ليكون الوطن للجميع في السراء والضراء،وفي الرفاهية والكرامة.
المواطنة هي ثقافة وقيم وسلوك يجب أن تتبلور في كل مؤسساتنا السياسية والقانونية،وفي كل منظوماتنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلائقية،ليشعر الجميع بالفعل بأنه مواطن حقيقي،ليكون وطنيا حقيقيا،حيث قد تصبح المواطنة عند البعض،أحيانا مجرد انتماء لرقعة جغرافية ليس إلا، دون أن يكون وطنيا حقيقيا يحب وطنه ويكن له الولاء والإخلاص، ويؤمن بقيم التفاني و الغيرة من أجل بناء حاضره ومستقبله.فلا مواطنة بدون التمتع الحقيقي بحقوق المواطنة،واستعاضتها بالواجبات فقط، ولا مواطنة بدون روح جماعية وطنية حقيقية،والكل يجب أن يتربى على المواطنة من المهد إلى اللحد./.

jeudi 10 janvier 2008

جزيرة النجاة

جزيرة النجاة


حبيبتي.........

كلام كثير يروج في أعماقي

يعجز لساني إفصاحه

وقلبي يصمم إظهاره

ندم في عيوني بات واضحا

لا يفهمه إلا المحبون

إنها لغة العيون....

يكفي....يكفي...

أ هذا هو الحب...

أهذا من يقولون عنه نعمة

يكفي.........

أبحث عن جزيرة النجاة

راكبا قارب النسيان

أتحدى أمواج الطغيان

أمواج....فأمواج…

فيا ليت الرياح تجري بما يشتهي قاربي


....بقلم إدريس

البحت عن الأمل

البحت عن الأمل

اراكي قريبة مني
تحركين مشاعري
تلك المشاعر التي انتفضت
بعد طول غياب...
اه..اه...على الذكريات
نعمة حركتها الاهات
أتذكركي ملاكا في أحلامي
وأستحضركي روحا في منامي
يا من يشهد التاريخ على حبها
أستحلفك بالماضي الجميل
وبقلبك النبيل
لا تتركيني في دوامة الندم
هات يدك ننسى الألم
والأمل باق لا يموت
مهما صنع الجبروت
ما دام حبك بصمة خالدة
في قلبي مازالت صامدة